رواية الشيخ و البحر
ارنست همنغواي
من أهم أعمال همنغواي روايته الشهيرة " الشيخ والبحر" التي دارت أحداثها حول صراع مرير بين العجوز واسماك القرش والسمكة الجبارة وقد جمعت الرواية بين العذوبة والفائدة وهي من أعظم الأعمال الروائية في القرن الماضي والكاتب من طراز فذ وتمرس بالنضال الإنساني على اتساعه وشموله وتنوعه وقد جاء في تقرير جائزة نوبل للآداب التي حاز عليها همنغواي عام 1954 " لأستاذيته في فن الرواية الحديثة ولقوة أسلوبه كما يظهر ذلك بوضوح في قصته الأخيرة العجوز والبحر " وتعتبر الرواية ثاني أعظم رواية في أدب البحر التي صورت الصراع بين الإنسان وقوى الطبيعة وجسده في بطل الرواية العجوز " سنتياغو " مع اسماك القرش المتوحشة والسمكة الكبيرة الجبارة. فقد تميزت هذه الرواية بخبرات واقعية بعالم البحر ، وتُظهر لك قوة الإنسان وتصميمه وعزمه على نيل أهدافه والوصول إلى ما يصبوا إليه وإمكانية انتصاره على قوى الشر والطبيعة ، وفقا لمقولة همنغواي " قد يتحطم الإنسان ..ولكنه لن يهزم " فتلك الرواية العظيمة سنتطرق إليها بعض الشيء فانه عشب الخليج الأصفر،الذي ينشرُ على وجه الماء إشعاعات فوسفوريّة في الظلام .
الجزء الأول
الجزء الثاني