من طرف بالصور والفيديو هاتف LG Star & LG Optimus 2X الأسرع
فى العالم بمعالج ثنائى النواة
ترى Nvidia أن الإعتماد على معاجات تقليدية أحادية النواة لم يعد كافيا مع الثورة التي يشهدها عالم الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وعلى حد زعمها فإن التطبيقات ثلاثية الأبعاد والفيديوهات عالية الجودة في حاجة لأكثر من معالج تقليدي. “المعالجات ثنائية النواة ستكون شائعة في الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وستكون هي السمة البارزة للعام المقبل، والمعالجات رباعية النواة ستلحق بها قريبا” هكذا أطلقت Nvidia معالجها المتطور والمسمى تيجرا 2 والذي انتظر اسبوعين قبل أن تعلن إلجي عن تبنيه في هاتفها القادم والذي اختارت له اسم أوبتيموس إكس2 (Optimus X2) والذي سيطلق في كوريا الشهر القادم.. والذي سيحوز شرف كونه أول هاتف في العالم يعمل بمعالج ثنائي النواة. وللأسف لم تعلن إلجي حتى الآن متى سيصل هاتفها الجديد لباقي أرجاء العالم.. ولكن من المرجح جدا أن يكون هذا في النصف الأول من العام المقبل. الهاتف سيستعمل معالج Nvidia ثنائي النواة طبعا بسرعة 1GHz والقائم على تقنية Cortex-A9 المقدم من ARM إضافة إلى معالج جرافيكس GPU من الشركة نفسها طبعا والذي استعمل سابقا في عدد من الأجهزة اللوحية ولكنه يستعمل للمرة الأولى على هاتف ذكي. المعالجات تتسم بسمة أساسية هي ضعف استهلاك الطاقة، ولكن أيبلغ ضعف الإستهلاك درجة أن تتحمله بطارية هاتف ؟ كل هذه التكنولوجيا ليست هباءً في هباء، ولا هي استعراض عضلات ولها في الواقع ما يبررها، فالهاتف الجديد سيكون قادرا على قراءة وتصوير الفيديوهات عالية الجودة بدقة 1080p بكودك mpeg-4 و H.264. عدا هذا فالهاتف مزود بكاميرا خلفية بدقة 8 ميغابيكسل وأمامية بدقة 1.3 ميغابيكسل وسعة تخزينية تبلغ 8 جيجابايت تتيح له تسجيل فيديوهات طويلة نوعا. كما يحوي مخرج hdmi يتيح مشاهدة الفيديوهات مباشرة على التلفاز مثلا أو نقلها للكمبيوتر. الهاتف سيعمل على نظام أندرويد 2.2 ولكن ترقيته ستكون متوفرة بمجرد صدور النسخة 2.3 من النظام، وسيكون قادرا على تشغيل ألعاب ثلاثية الأبعاد معقدة وبرامج تتطلب إمكانيات عالية.. الهاتف سيدعم تعدد المهام طبعا، ولن يعاني من أي مشاكل -على حد قول مسؤولي إلجي- أثناء التنقل بين المهام أو تغير الشاشة. من وجهة نظري المتواضعة فإن هواتف آبل بها عدد كبير من التطبيقات المعقدة نوعا، كما أنها مثالية تقريبا، ومع ذلك فلا هي استحقت معالجات كهذه ولا هي تعاني من أي مشاكل أثناء تغيير الشاشة أو وضعها. فهل سيختلف الأمر كثيرا الآن ؟ على كل حال يعتبر هذا الهاتف ثورة حقيقية بالنسبة لشركة إلجي التي لم تحظ بشيء تقريبا في عالم الهواتف المحمولة أمام منافسين عمالقة مثل آبل وسامسونغ ونوكيا. هناك أخبار وشائعات تنتشر حول هاتف قادم من سامسنوغ بمعالج بقولة 1.2 جيغاهرتز، فهل سيطيح هذا بآمال إلجي في أن يكون هاتفها هو هاتف العام المقبل ؟
صور:
فيديو: