جوالك عالمك

اِشْحَنْ قَلْبَكْ R101010

للتسجيل أو الدخول يرجى الضغط أدناه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جوالك عالمك

اِشْحَنْ قَلْبَكْ R101010

للتسجيل أو الدخول يرجى الضغط أدناه

جوالك عالمك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    اِشْحَنْ قَلْبَكْ

    محب الله و رسوله
    محب الله و رسوله
    المشرف العام
    رئيس فريق dJcFw
    المشرف العام  رئيس فريق dJcFw


    عدد الرسائل : 1955
    تاريخ التسجيل : 22/07/2008

    ehdaa اِشْحَنْ قَلْبَكْ

    مُساهمة من طرف محب الله و رسوله الخميس أغسطس 12, 2010 1:31 am

    بسم الله الرحمن الرحيم ...


    {إذا تَمّ الشّحْنُ بالطريقة الصحيحة لِمُدّة
    ثلاثين يوما ، تكون صلاحية القلب 11 شهراً}




    الحمد لله ، الحمد لله حمداً كثيرا طيبا
    مباركا فيه ، حمدا وشكرا بِهِ نتملقه ونطمع في رضاه
    وصلوات تترى على المبعوث بالهدى وسلام عليه وشوقا إليه ، ونرجو عند
    الحوض لقاه .
    وبعـد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    قال ربّي " يَا
    أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا
    كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

    " سورة البقـرة 183 .
    فكم مِنْ رمضان صُمّناه ولا تقوى ؟!
    لماذا نعود بعد رمضان كما كُنّا ، بل لِمَ نَفْتُرُ في بعض أيام
    الشهـر (القليلة المباركة) ؟
    ما الذي يجعـل صيامنا (أجوف) بلا روح !
    من دمعت عيناه خشوعا لصيامه (لا لصلاته) ، وفاضت لحظة إفطار ؟!
    فالصوم تقوى ، والتقوى زاد .. فـأين نحن من ذاك ؟!
    ومن الذي حقًا يَشْحِنَ قَلْبَهُ بِزادِ عامِه في رمضان ؟ ألم يقل ربنا
    جل وعلا " وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ
    الزَّادِ التَّقْوَى
    " سورة البقرة 197 .
    إنه مرض العادة وتحول (عباداتنا) إلى (عادات وممارسات خواء) لا معنى
    لها في حياتنا !
    فرمضان يعني الحرمان ، ولمن وعى هو ارتقاء وسمـو .. وإليكم التفصيل :



    اِشْحَنْ قَلْبَكْ 450




    الهويّـة :
    التصور الشخصي لأيّ كيان ( معنى الشيء عندك أو هي الهدف والغاية) .
    القيَم : الدوافع والبواعث ( أو الأمور
    المهمة في حياتك ) .
    القُدُرات : تنبع من القيم . فوزن الشيء
    عندك وقيمته يمنحك القدرة على فعله .
    السلوك : التصرف والأسلوب والوسيلة (
    الأخلاق) .
    البيئة : المحيط من حولك والجو العام
    (الصحب والأهل .. ) .
    مِثال : أن يشعر أحدنا (بقيمة) الحفاظ على
    الجسد، فيقوم (سلوكيًّا) بتناول طعام صحي، فتتحقق (القدرة) في البقاء
    حيًّا قويًّا، ويكتمل التطوير بأن تكون (البيئة) مساعدة .



    من أين أتى
    الخلل :

    إسلام الوراثـة (التقليد) ، فالذي يصوم لأنه نشأ وكل من حوله يصومون
    صام مثلهم فصومه نتج أنه وجد في بيئة (مُسْلِمَةٍ وبالتالي تصوم) فصنع
    مثلهم (السلوك) . فصار صومه عادة لا روح فيها .
    العلاج :
    أن تصل إلى (القدرة) ليس من خلال (البيئة والسلوك) بل من طريق (الهوية
    والقيم) وهي علاقة متبادلة فانطلق من هويتك نحو البيئة لا العكس .

    * رمضان هويَّـةً :

    الرسالة : رمضان ، المُرْسِل : الله جلّ وعلا ، المرسل إليه :
    الإنسان .

    و (جلال الرسالة من جلال المُرْسِل)
    أتدريّ من الله ! " ما السموات عند الكرسي إلا
    كحلقة ملقاة بأرض فلاة وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على الحلقة

    "
    وَمَنِ الإنسان ؟! قبضة ونفخة ، جسد وروح .. ورسالة الصيام جوهرها
    ارتقاء بالجانبين ..
    كم من أُمَمٍّ اجتهدت للرقي بالجسد .. فسَعَتْ وشَقَتْ ، وأخرى تفننت
    للرقي بالروح .. فسَعَتْ وشَقَتْ ! ولا أعلم
    بالمخلوق مِنَ خالقِهِ .. من اتبع نهجه ، سعى وسَعِدْ .

    لن تستطيع أن ترقى بشيء لم تسيطر عليه وتمسك بزمامه ، ومن هنا يتضح
    معنى صائم الحرمان وصائم التُقى .
    الصوم لغة : الإمساك و الحبس ، فالصوم
    صبر والصبر حبس ، هو صبر على الطاعة
    بمجاهدة النفس وإلزامها التعبد وصبرٌ عن المعاصي بمنعها من شهواتها
    وحاجاتها .
    فإن صُمْتَ بهذا المعنى والإحساس أنّك تحبس نفسك تمنعها تحجبها عن غضب
    الله (وهذه التقوى) استطعت الرقي بها في رمضان وبعده فقد أحكمت الزمام
    عليها .
    إذاً : لنغير منظورنا لرمضان (هويّة
    رمضان)
    فهو ليس حرمان وصنوف طعام وتقليد ، بل
    حبس نفس وصبر وتدريب .. و تَقوى .




    *
    رمضان قيم :

    على قدر (قيمته) في نفسك ستكون (قدرتك)
    على تحقيق (هويّته)

    هنا حيث يفيض الخطباء والكتّاب في سرد فضائل الشهر وعِظَمِه ، فبعد أن
    تصحح منظورك الشخصي لرمضان .. تزود بالعلم ، العلم بفضائله وفرائضه
    ونوافله وآدابـه .
    بعد أن أصلحت المنطلق (الهوية) وتزودت ب
    الدوافع ( القيم ) صُمّ
    (القدرة) متقيدا بجوهر الصيام وآدابـه
    (السلوك) واجتهد لتكون في
    (البيئة) المناسبة مع صحبة تعينك ترقى
    بها .. وترقى بِكْ "لعلكم تتقون" .
    أما إذا اكتفيت بالسلوك الموروث عن البيئة .. لم ينتج الصيام الحقّ
    " رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش ورب قائم
    حظه من قيامه السهر
    "



    فاللهم بلغنا رمضان وسلمنا له وسلمه لنا
    واجعلنا فيه من المقبولين المتقين ، هذا وما كان من صواب فمن الله وحده
    ذو الفضل والمِنّة ، وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان والله ورسوله
    مِنْهُ براء . سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين ،
    والحمد لله رب العالمين .



    أصل المادة : محاضرة لـ د. أسامة صالح
    حريري
    صياغة وترتيب : ابنة الرميصاء ، تصميم : قلب الأمل .
    الأحد 20 شعبان 1431هـ ، 1 أغسطس 2010 .

    لا حقوق محفوظة .. ونسعد بنشره بأي كيفيّة








    الحمد لله
    {صُمْ صَومَ الفَطِنْ ، الذي صَوَّمَ باطِنَهُ عن الخواطر الدُنيَويّة
    واللِسان عن اللغو والثرثرة}

    chahra z
    chahra z
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    انثى عدد الرسائل : 405
    العمر : 34
    تاريخ التسجيل : 14/11/2009

    ehdaa رد: اِشْحَنْ قَلْبَكْ

    مُساهمة من طرف chahra z الأحد أغسطس 22, 2010 1:47 am

    مبارك شهر رمضان
    تقبل الله صيامكم و قيامكم و جميع أعمالكم
    و ألف شكر على الموضوع

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 10:02 pm