أهلا و مرحبا بكم إخواني الكرام مع واحد منأروع كتب
العقيدة في مسألة القيامة الصغرى
للدكتور عمر سليمان الأشقر
.
يطلق على المرحلة التي يمر بها الإنسان بعد هذه الحياة الدنيا عدة أسماء ، منها : القيامة الصغرى ، والبرزخ ، والموت .
القيامة الصغرى هي الموت ، فكل من مات فقد قامت قيامته ، وحان حينه ، ففي صحيح البخاري ومسلم عن عائشة قالت :
كان رجل من الأعراب جفاة يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيسألونه متى الساعة ، فكان ينظر إلى أصغرهم فيقول :
" إن يعش هذا ، لا يدركه الهرم حتى تقوم عليكم ساعتكم " .
قال ابن كثير : " والمراد انخرام قرنهم ، ودخولهم في عالم الآخرة ، فإن من مات فقد دخل في حكم الآخرة ،
وبعض الناس يقول : من مات فقد قامت قيامته ، وهذا الكلام بهذا المعنى صحيح " .
وقد أشار ابن كثير إلى أن هذا القول يقوله الفلاسفة ، ويريدون به معنى فاسداً . فإن الملاحدة يريدون أن الموت
هو القيامة ولا قيامة بعدها . يقول ابن كثير : " وقد يقول هذا بعض الملاحدة ، ويشيرون به إلى شيء آخر من الباطل ،
فأمّا الساعة العظمى ، وهي وقت اجتماع الأولين والآخرين في صعيد واحد ، فهذا ما استأثر الله بعلم وقته " .
وتسمى القيامة الصغرى أيضاً بالمعاد الأول ، كما تسمى البرزخ .
يقول ابن القيم : " الموت بعث ومعاد أول " فإن الله جعل لابن آدم معادين وبعثين يجزي فيهما الذين أساؤوا بما عملوا
ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى .
فالبعث الأول : مفارقة الروح للبدن ، ومصيرها إلى دار الجزاء الأول " .
للتحميل إختر رابط واحد فقط
http://www.4shared.com/file/4K4ZtL9q/52_online.html
أو
http://www.mediafire.com/?lzzvminkzni
و في الأخير أترككم في رعاية الله و حفظه
عدل سابقا من قبل محب الله و رسوله في الجمعة يوليو 02, 2010 5:46 am عدل 1 مرات