الفوائد في اختصار المقاصد
للمؤلف : عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقي، عز الدين الملقب بسلطان العلماء
نبذة :
الإمام العزّ بن عبد السلام، فقيه أصولي، عالم مشهود له بكشفه عن أسرار الشريعة ومقاصدها، إذ أنه واضع أسس معالمها الكبرى، والنقطة المعبئة في تاريخ التدوين فيها. فقد جمع في كتابه هذا من دقائق العلم وفهم الشرع ما يعزّ وجوده، ويصعب تحصيله، محللاً قصد الشارع في جلب المصالح ودرء المفاسد، واضعاً للعقل المسلم ميزاناً، يزن ويفضل، ويوازن ويرجح. فيحدد في الفصل الأول من كتابه السبب في إرسال الرسل وإنزال الكتب، ويتكلم عن اجتماع المصالح والمفاسد في الفصل (11) بقوله "إذا اجتمعت مصالح ومفاسد: فإن أمكن دفع المفاسد وتحصيل المصالح فعلنا ذلك، وان تعذر الجمع. فإن رجحت المصالح حصلناها، ولا تبالي بارتكاب المفاسد. وإن رجحت المفاسد دفعناها، ولا نبالي بفوات المصالح". ويقول: "للوسائل أحكام المقاصد".
وهكذا يستطرد المؤلف في كتابه يبحثه في موضوع المقاصد، حتى يختم كتابه بفصول في أعمال القلوب، والتفاضل بين الأولياء، وبيان الفضائل، ومراتب الغرب. وهذا يدل على أن دراسة العز للمقاصد كانت ممتدة إلى المعارف والأموال، تراقب الله عز وجل، غايتها جلب رضاه ودفع سخطه، في الحال والمآل. ويشكل هذا الكتاب رديفاً أساسياً لكتاب المؤلف (قواعد الأحكام في مصالح الأنام) المسمى (القواعد الكبرى) فهو ليس اختصاراً لهذا الكتاب فحسب، وإن كان يظهر ذلك في الفصول الأولى منه، بل هو إنشاء جديد، له كيانه المستقل، ففي الكتاب فوائد وقواعد مفيدة لم يورهما المؤلف في (قواعد الأحكام). كتبها بلغته وأسلوبه المعتمد على الإيجاز وقلل من ضرب الأمثلة خلافاً لقواعده الكبرى.
أغلب أنواع الموباليل
إختر رابط واحد فقط
http://www.4shared.com/file/hsADiwDE/28_online.html
http://www.mediafire.com/?oj2mbntznjz