جوالك عالمك

((سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية)) R101010

للتسجيل أو الدخول يرجى الضغط أدناه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جوالك عالمك

((سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية)) R101010

للتسجيل أو الدخول يرجى الضغط أدناه

جوالك عالمك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3 مشترك

    ((سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية))

    gamesking
    gamesking
    مشرف قسم s40
    مشرف قسم s40


    ذكر عدد الرسائل : 314
    العمر : 32
    تاريخ التسجيل : 02/07/2010

    ((سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية)) Empty ((سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية))

    مُساهمة من طرف gamesking الأربعاء أغسطس 04, 2010 1:56 pm

    ((سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية)) Bsm-allah3
    *السلام عليكم ورحمة الله وبركاته*



    الحمد لله رب العالمين الذي أنزل الكتاب المبين على عبده ورسوله الصادق
    الأمين , فشرح به صدور عباده المتقين الغر الميامين , وأشهد أن لا أله الله
    وحده لا شريك له , ولا ولد له ولا ند له , واحد في ذاته متفرد بصفاته ,ليس
    كمثله شئ وهو السميع البصير, إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض
    القسط ويرفعه , يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل
    الليل , حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما أنتهي إليه بصره من خلقه
    ,
    وأشهد أن سيدنا محمداً ((سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية)) Sala عبده ورسوله وصفيه
    من خلقه وحبيبه , سيد الأولين والآخرين , وخاتم الأنبياء والمرسلين ,
    والمبعوث رحمة للعالمين.

    " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي
    خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ
    متهما رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي
    تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
    "


    " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ
    حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ "


    " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ
    وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ
    لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ
    فَوْزًا عَظِيمًا "


    أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله , وخير الهدي هدي محمد بن عبد الله ((سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية)) Sala.
    وشر الأمور محدثاتها , وكل محدثة بدعة , وكل بدعة ضلالة , وكل ضلالة في
    النار.



    ثم أما بعد,,,




    { سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية }





    أخي المسلم وأختي المسلمة :-


    قبل أن أشرع في الكلام عن موضوع حديثنا اليوم أود أ ن أطرح علي قلوبكم قبل
    أذانكم أسئلة
    سوف تساعدنا كثيراً في موضوعنا إن كانت إجابتك صادقة.


    هل فكرت يوماً في قيام الساعة .........؟

    هل فكرت يوماً في العرض على الله ....؟

    هل فكرت يوماً في عبور الصراط .......؟

    هل فكرت يوماً في تطاير الصحف .......؟

    هل فكرت يوماً في ملك الموت .......؟

    هل فكرت يوماً في سؤال الملكين.....؟

    عل فكرت يوماً في عذاب القبر.....؟

    هل .....؟ هل.....؟ هل.... .؟



    أخي الحبيب أعلم أن قيام الساعة بالنسبة لي ولك هو الموت فيوم قيامتك هو
    يوم موتك .

    هل فكرت ولو للحظة هل الطريق الذي تسلكه إلي أي باب يوصلك ؟
    هل إلي الجنة ونعيمها أم إلي النار ولهيبها ؟
    هل فكرت يوماً وقلت لنفسك " وبعدين " ؛ " وأخرتها " ؟

    تلك الأسئلة كانت مقدمة لكي تعرف أخي الحبيب وأختي الكريمة قدر نفسك وقدر
    إيمانك بربك.

    فهيا بنا لنشرع في موضوعنا .....



    { سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية }


    في هذا الموضوع أحوال بقدر المستطاع أن أقدم لكم سبل الهداية وطرقها قبل أن
    تأتيكم النهاية
    نحاول أن نضع أيدينا على موطن الألم حتى تتم معالجته ومن ثم نشرع في كيفية
    العبور من طريق يوصلنا إلي النار إلي طريق يوصلنا إلي الجنة .

    أعلم أخي الحبيب أن الرسول ((سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية)) Sala قال:-

    { روا مسلم ( 2822 )عن أنس-رضي الله عنه-أن - رسول الله ((سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية)) Sala قال
    "حفَّت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات ". }

    الجنة طريقها محاط بما لا تطيقه النفس أما النار فهي محاط بكل ما تحبه
    النفس وتشتهيه.
    فإن النجاة والهداية في أن نرى وننظر بعين العقل إلي نهاية الطريق الذي
    نسلكه ,
    وإلي أي نهاية يوصلنا هذا الطريق .
    إن هذه المكاره و الصبر عليها وعلى الشهوات والتحمل توصلك إلي جنة الخلد
    وملك لا يبلى ,
    أما الشهوات فكلنا يعرف ما النهاية التي يوصلنا هذا الطريق إنها النار
    والعياذ بالله .

    إنه ليس من الحكمة أن أقدم لكم سبل الهداية قبل أن أعرفكم على قطاع هذه
    الطرق ,
    والأعداء الذين يقفون أمام سلكك لهذا السبيل , والمعوقات التي تعيقك للوصول
    غلي الجنة.

    إن أول عدو و أول قاطع طريق لسكك سبيل الهداية وأخطرهم على الإطلاق هو


    { النفس }


    إن النفس خطر عظيم علينا , يجب علينا نحن كمسلمين أن نعرف كيف نقتل النفس
    الأمارة بالسوء , كيف نحجمها ونلجمها ونقيدها ونجبرها على ترك المعصية وسلك
    سبل الهداية والتوبة .

    إن النفس إن لم تشغلها بطاعة شغلتك بمعصية الله عز وجل , لا بد أن تسأل
    نفسك
    { إلي أين يا نفس ؟ }
    حجم نفسك وقيدها وأعرف جيداً انه من عرف حقيقة نفسه فانه قد وقف على نصف
    العلاج.
    النفس تقودك إلي ما تحب فهي تعشق الشهوات والملذات فلابد أن تمنعها عن هذه
    المهالك ,
    أعلم جيداً أنك أنت من تقود نفسك لا هي التي تقودك , إن أمرتك بأمر معروف
    فأفعل , وإن أمرتك بفاحشة فأعرض , مرن نفسك على الطاعة وعلى حب الخير وحب
    الله والرسول ((سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية)) Sala وحب كل عمل يقربك
    إلي الله وإلي الجنة.
    إن النفس أمارة بالسوء والفحشاء إلا من رحم ربي , فلا بد أن تعالج نفسك وأن
    تصل إلي مرحلة يكون حب الله وحب الرسول ((سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية)) Sala أحب إليك من نفسك

    قال رسولك ((سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية)) Sala:-

    { لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه, فيقول عمر بن الخطاب رضي الله
    عنه:-
    لأنت أحب إلي من كل شئ إلا من نفسي, فقال الرسول ((سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية)) Sala :
    لا يا عمر حتى أكون أحب إليك من نفسك, فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :-
    لأنت أحب إلي من نفسي يا رسول الله, فقال الرسول ((سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية)) Sala :- الآن يا عمر }

    ولقد علق الإمام الخطابي على هذا الحديث فقال :-
    حب الإنسان لنفسه طبه , وحب الإنسان غيره اختيار بتوسط الأسباب , وما طلب
    النبي ((سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية)) Sala حب الطبع إذ لا
    سبيل لقلب الطباع عن ما جبلت عليه وإنما طلب منه حب الاختيار بتوسط الأسباب
    , فلما نظر عمر إلي الأسباب ووجد أن النبي ((سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية)) Sala
    سبب نجاته من النار حينئذ أقر وقال { لأنت أحب إلي من نفسي يا رسول الله } .

    الشاهد أخي الحبيب أن يكون حب الله وكتابه وحب الرسول ((سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية)) Sala وسنته
    أحب إليك من نفسك التي بين جنبيك .



    أما عدوك الثاني وقاطع طريقك هو


    { الشيطان }



    وأنا قدمت النفس على الشيطان لأن خطر النفس أكبر من الشيطان , لأن الشيطان
    طرق التغلب عليه سهلة ويسيره ولكن لا بد أن تعرف مقاصد الشيطان وخطوطه , إن
    الشيطان لا يقول للإنسان أقتل أو أزني مرة واحدة ولكته يبدأ معه بشئ أصغر ,
    كأن يقول له أشرب الخمر وبعد أن يشرب الخمر يسكر فيزني ويقتل وهكذا, إنه
    يرضى بمحقرات الذنوب وصغائرها ويقلل عقوبة الذنب في قلبك ومن ثم إن وقعت في
    حبائله يدفعك إلي ارتكاب الكبائر والمعاصي دفعاً,
    فإن أول ذلة يوقعك فيها الشيطان وتصبح بعد ذلك للشيطان ولياً, وأعوذ بالله
    أن أكون أنا وأنت أولياء للشيطان .
    وأنا أقول لك هل ترضى أن ينفذ الشيطان تحديه مع ربك ومولاك:-
    قال الله في كتابه العزيز في وصف ما قاله الشيطان
    { قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَـذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ
    إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلا ً}

    أما تدري ما معنى { أحتنكن } إنها تعني أنه سوف يجرك حيث شاء كما يجر
    الراعي البهائم يساقون إلي حيث يشاء الراعي لأنهم مربوطين من أفواههم .
    فهل تحب أن يفعل الشيطان بك هذا , أن تنساق معه إلي حتفك رغم أنفك .
    أعرف أخي الحبيب أن الشيطان عدواً لله فأتخذه عدواً كما تقول الآية :-
    { إن الشيطان لكم عدوّ فاتخذوه عدوّاً }
    وطرق التغلب عليه كثيرة جداً أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر
    الاستعاذة منه , الذكر , القرأن , التسبيح , قيامك لليل ,...... الخ }
    فحارب الشيطان وأنتصر عليه لأن الله يقول
    { فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ، إنه ليس له سلطان على
    الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون }
    { إن كيد الشيطان كان ضعيفاً } .



    أما عدوك الثالث هو



    { الفراغ }




    إن من أقوى أعداء طريق التوبة إلي الله هو الفراغ , لأن الشاب لا يجد ما
    يفعله في يومه فدون قصد أو بعمد يعصى الله لأن الفراغ يقتله وأنا أقول لك
    بأن النبي تكلم النبي في تلك النقطة فقال


    { عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ النَّبِيُّ
    صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا
    كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ) [رواه البخاري }

    فالفراغ قد يكون نعمة وقد يكون نقمة .
    قد يكون نعمة إذا استخدمت هذا الفراغ في عمل لا يتعارض مع الدين ولا ضد
    نفسك وصحتك,
    كأن تدعوا إلي الله وإلي الرسول , وتلعب رياضة , وتدرس وتذاكر.

    وقد يكون نقمة إذا استخدمته في شيء ضد الدين وضد حياتك وصحتك كأن تتفرج على
    الأفلام وأن تشرب السجائر وأن تخاطب فتيات وما إلي ذلك.

    فلا بد أخي وأختي أن يكون لنا ترتيب وتنظيم ليومنا ولكل ثانية في حياتنا ,
    وأن نملأ كل أوقاتنا بأشياء تنفعنا في دنيتنا وتكون لنا ذخر في أخرتنا .

    يجب علينا أن نقسم أوقاتنا بمعنى :-
    أن تكون كل أوقاتك مرتبطة بالصلاة أي أن تربط مواعيدك بالصلاة, كأن تقول
    لصاحبك قابلني بعد صلاة الظهر , أو أنا سوف أخرج بعد صلاة العشاء .

    حتى تكون للخمس صلوات أولوية في حياتك , ولكي تؤدي الصلاة في وقتها وفي
    المسجد.

    وأحرص على أن تملأ وقتك أيضاً بقراءة ورد من القرأن كل يوم في ساعة مثلاً,
    وأيضاً قيامك لليل حدد لنفسك وقت من الليل لكي تقوم فيه لربك وتضرع إليه
    كساعة مثلاٌ,
    وحدد لنفسك وقت تطلب فيه العلم الشرعي وأيضاً لا تنسى العلم الدنيوي
    كالمذاكرة والمحاضرات
    وأيضاً حدد لنفسك وقت لذكر الله كورد من الأذكار كل يوم تقرأه ,إذا ملئت
    يومك بكل هذه الطاعات , أنا اقسم بالله انك لن تجد وقتاً تعصي فيه الله ,
    مستحيل أخي الحبيب أن يكون وقتك ممتلئ { بقرآن , وذكر , وصلاة , وقيام ليل ,
    وعلم شرعي , وعلم دنيوي , وخدمتك لأهلك }
    وتجد وقتاً تعصي فيه الله جل وعلى .
    وأنا لا أقول لك لا تنسى نصيبك من الدنيا بمعنى , أن تروح عن نفسك بأن تلعب
    رياضة ما ككرة القدم أو رياضة جسمانية ليس فيها أي حرمانية , وأن تجلس مع
    أصدقائك ولكن لا تتحدثوا في شئ يغضب الله عز وجل وتذكر دائما المقولة

    {إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك فأنظر فيما أقامك }
    وأجعل كل فعل تفعله بنية حسنة تثاب عليها , كأن تنام بنية التقوي على عبادة
    الله .
    ولعبك للرياضة بنية أن { المؤمن القوي أحب إلي الله من المؤمن الضعيف }.
    ومجالستك لأصحابك بنية أن تروح عن نفسك لكي تعود إلي الله بنفس الهمة
    العالية.
    أنظر إن النية جعلتك تثاب على أشياء لم ترتقي لمرتبة العبادات.
    أحرص على أن تستخدم وقتك في شئ نافع لنفسك وللأمة ولله وللرسول ((سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية)) Sala.


    أما العدو الرابع


    {البيئة العاصية }


    وهذا هو عدوك الرابع وأحد قطاع الطرق في المسيرة إلي الله { البيئة } .
    إن من أحد معوقات الهداية والتوبة والالتزام هي البيئة السيئة التي تحيط
    بنا , ترى الشاب منا يريد أن يلتزم ويهتدي ولكنه محاط بمجموعة من الفتن
    والشهوات والشبهات , إنها بيئة المعصية التي أينما يولي الشاب وجه يراها
    أمامه , تراه يريد أن يصلي وترى الأب والأم والأسرة بأكملها لا يركعون لله
    ركعة يريد أن يلتحي والشارع الذي يقطن لا يساعده على الالتزام , محاط
    بالجامعة وفتنها من بنات يرتدين ملابس يعف اللسان عن وصفها , وترى الشباب
    لا يركعون لله ركعة , وتراه إذا قام في محاضرة يستأذن فيها الدكتور لكي
    يذهب ليصلي يجعله الدكتور أضحوكة المدرج كله ولا حول ولا قوة إلا بالله .
    والبنت إذا أرادت تنتقب ترى أمها لا تغطي أصلا شعرها فضلاً عن أنها ترتدي
    ملابس ضيقة .
    كل هذه الفتن التي تحيط بالشاب والفتاة الذين يريدون الإلتزام والتوبة
    والهداية .
    فيجب عليك أخي أختي ان تترك وتهاجر تلك البيئة , أما تتذكرون الرجل الذي
    قتل المئة وأراد ان يتوب ماذا قال له الراهب , قال له أترك القرية التي أنت
    فيها فإن قومك قوم سوء ,وأذهب إلي قرية أهلها صالحون .
    فيجب عليك ان تترك تلك البيئة وتهاجر منها ولو حتى بقلبك هاجر إلي الله
    بقلبك وتعامل مع الخالق لا مع الخلق , وأنتقي لنفسك بيئة تعينك على الطاعة .


    أما عدوك الخامس فهو:-



    { الصحبة }


    وأنا أضع ألف ألف خط تحت تلك الكلمة { الصحبة } , لأنها من أحد أخطر قطاع
    طرق التوبة والهداية , إن أول ما أذكر في كلامي هو كلام الصادق الذي لا
    ينطق عن الهوى

    { عن زهير بن محمد ، عن موسى بن وردان ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال
    : قال رسول الله - ((سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية)) Sala - :
    " المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل " .
    أخرجه أحمد في " المسند " ( 8 / 307 / 8398}

    فإنك إن كنت مصاحب لأهل السوء إذا أردت أن تقوم للصلاة يسخرون منك و
    يستهزؤن بك ,
    فضلاً عن أنك سوف تستحي أن تقوم إلي الصلاة لأنهم سيحبطونك ويضعفوا من همتك
    ,
    أما إذا كنت مصاحباً رجال من الأخيار أخذوا بأيديك إلي الخير وإلي الصواب
    والرشد ,
    إذا أذن لصلاة ما قالوا لك يافلان تعالى صلي معنا , نحن سوف نذهب لحضور درس
    علم تعالى أحضره معنا , أو سوف نجلس اليوم لكي نذاكر دروسنا تعالى معنا ,
    أما مع الصحبة السيئة فلن تفتح كتابا واحداً من كتب الدراسة فما بالك بكتب
    الدين والعلم .
    أحرص على ان تنتقي أصدقائك جيداً وتكون صحبة ترضي الله وتعينك على طاعته,
    وتذكر أن النبي ((سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية)) Sala صاحب أبو بكر
    الصديق رضي الله عنه في هجرته , وهو الذي أخر هجرة الصديق لكي يكون معه
    النبي ((سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية)) Sala حين قال لأبي بكر
    الصديق:-
    { أصبر لعل الله يجعل لك خليل وصاحباً } ها هو النبي يهتم ويختار من يرافقه
    في هجرته فكيف حالنا نحن , أنا لم أتكلم عن صداقتك مع البنات لأنها محرمة
    أصلاً ولا جدال فيها .



    أما عدوك السادس هو



    { بيتك }



    نعم بيتك هو العدو السادس ولكن , إذا ما كان هذا البيت ليس على درجة عالية
    من الالتزام ,
    فمثلاً إذا أراد الولد ان يلتحي يقول له أبوه وأمه:-

    لأ بلاش اللحية.

    أنت عملت كل الذي قاله النبي ((سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية)) Sala ولم يتبقى سوى
    اللحية .

    بلدك مش بتاعة لحية .

    لما تتزوج أبقى ربيها في بيتك .

    إلي أخر تلك المبررات التي تقال لي ولك إذا أردنا الالتزام والهداية .

    وإذا أرادت الأخت أن تنتقب تقول لها الأم :-

    بلاش نقاب مشيها طرحة بس.

    أنتي لسه صغيرة.

    أنتي لو أنتقبت لن تتزوجي.

    ارتديه لما تتزوجي.

    النقاب سنة مش فرض.

    وكأن الزواج صار هو عمر وسن الالتزام ولا حول ولا قوة إلا بالله .
    وأضف على تلك الأسباب أن الولد لن يستطيع أن يجبر أمه أو أبوه أن يطفئوا
    التليفزيون إذا كان يعرض شئ منافياً للدين كأغاني أو مسلسل أو فيلم , لن
    يستطيع الشاب أن يغير البيئة التي هو في داخلها , فلا بد عليه أن يعاملهم
    معاملة حسنة وبرفق وبالتي هي أحسن , وعليه بنفسه إن لم يستجيبوا له وأن
    يكون معهم رحيماً باراً, وأن تسبق اللحية أو النقاب أفعال كثيرة من بر
    وطاعة والتزام وصلاة وقراءة قرأن وحسن الخلق , انك إن أطلقت اللحية ولم تكن
    مواظب على الصلاة سيقولون لك ما فائدة اللحية طالما أنت لا تصلي , أو إذا
    كنت غير مؤدبة مع أمك يقال لكي ما فائدة النقاب إذن , ولو كنت غير مؤدب
    سيأخذون فكرة غير صحيحة عن التزامك , بمعنى أن يقولوا لقد تغير الولد منذ
    أن التزم لقد بدأ يسمع كلامنا ويطيع أباه وأمه , سيقولون عليك فعلا الولد
    من يوم ما التزم وهو أصبح شئ أخر لقد غيره الالتزام إلي الأفضل .

    هؤلاء هم أكبر أعدائك وهم أوضح قطاع طرق التوبة والهداية والالتزام.

    أما سبل الهداية فهي بفضل الله كثيرة جداً جداً


    نسأل الله أن يهدينا إلى أحسن الأقوال والأعمال .

    (منقول)
    محب الله و رسوله
    محب الله و رسوله
    المشرف العام
    رئيس فريق dJcFw
    المشرف العام  رئيس فريق dJcFw


    عدد الرسائل : 1955
    تاريخ التسجيل : 22/07/2008

    ((سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية)) Empty رد: ((سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية))

    مُساهمة من طرف محب الله و رسوله الأربعاء أغسطس 04, 2010 2:30 pm

    بارك الله لك في عمرك و جزاك الجنة و وقاك النار
    شكرا أخي الفاضل على الموضوع الجميل و المؤثر
    فجزاك الله كل خير

    محمد
    محمد
    عضو متألق
    عضو متألق


    ذكر عدد الرسائل : 508
    تاريخ التسجيل : 01/08/2008

    ((سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية)) Empty رد: ((سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية))

    مُساهمة من طرف محمد الخميس أغسطس 05, 2010 12:45 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على الرسول الكريم
    أما بعد :
    ألف شكر على الموضوع الرائع
    إن شاء الله في مواضيع و ابداعات أخرى نلتقي
    إلى هناك لك مني سلامي


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 7:22 pm