السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أناقشكم في موضوع في غاية الأهمية والخطورة في نفس الوقت
أو بالأحرى لنقل واحدة من الظواهر السلبية
التي يعاني منها المجتمع العربي والإسلامي في وقتنا الحاضر
وهي التفريق بين الذكر والأنثى في مسألة الميراث
الأمر الذي يزرع العداوة والبغضاء بين الإخوة.
المشكلة ليست في عدم إعطاء الأنثى حقها الشرعي الذي ذكره الله
تبارك وتعالى بشيء من التفصيل لعباده في كتابه العزيز فقط
وإنما الطامة الكبرى تتمثل في أن بعض الناس أو لنقل الأغلبية العظمى منهم
لا تعطي الأنثى أي شيء من نصيبها الشرعي في الميراث
مهما كان عمرها وحالتها الاجتماعية وحتى المادية.
فهل وصل بنا التخلف إلى أن نعصي مولانا تبارك وتعالى
ونفرق بين أولادنا وبناتنا ونعمل على توليد الحقد والكراهية بينهم !!؟؟
في البداية لم أصدق هذ الكلام عندما سمعته في أحد خطب صلاة الجمعة
ولكن بعد ذلك سألت بعض الناس وأصحاب الاختصاص في صحته
وللأسف أكدوا لي ذلك
فأريد معرفة أسباب هذه التفرقة والعنصرية الواضحة بين الجنسين !!!
من وجهة نظري المتواضعة أعتقد أن التفكير الساذج لبعض العائلات وشدة الطمع وحب التملك
أحد عوامل هذه الكارثة الحقيقية التي تعصف بأمتنا العربية والإسلامية.
أنا قلت لكم وجهة نظري وبطبيعة الحال بعضكم سيوافقني عليها والبعض الآخر لا
فلكل إنسان وجهة نظر خاصة به تعبر عن شخصيته
وفي نهاية المطاف الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
أنا قلت ما عندي وأتمنى المشاركة من الجميع
مع تحياتي
أخوكم سفيان